Images de page
PDF
ePub

للملك طبخ له ارز تم وضع بين يديه

اصحابه

على ورق الموز وينتدب من الثلثماية والاربعاية باختيارهم لانفسهم لا باكراه من الملك لهم فيعطيهم الملك من ذلك الارز بعد أن ياكل منه ويتقرب رجل رجل منهم فياخذ منه شيئًا يسيرًا فيا كله فيلزم كل من أكل من هذا الارز اذا مات الملك او قتل ان يحرقوا انفسهم بالنار عن آخرهم في اليوم الذي مات فيه لا يتاجرون عنه حتى لا يبقى منهم عين ولا اثر ، واذا هزم الرّجل على احراق نفسه مــــار الى باب الملك فاستاذن ثم دار في الاسواق وقد أتيحت له النار في حطب

بايقادها حتى تصير كالعقيق حرارةً والتهابًا ثم يعدوا وبين يديه الصنوج دايرا في الاسواق وقد احتوشه اهله وقرابته وبعضهم يضع على راسه اكليلا من الريحان علاوه جمرا ويصب عليه السندروس وهو مع النار كالنفط ويمشى وهامته تحترق ورواج حم راسة يفوح وهو لا يتغيّر في مشيته ولا يظهر منه جزع حتى ياتي النار فيثب فيها فيصير رمادا فذكر بعض من حضر رجلا منظم پرید دخول النار انه لما اشرف عليها أخذ الخنجر فوضعه على راس فواده فشقه بيده الى عانته ثم ادخل يده

[ocr errors]

تهيا له وهو يتكلم ثم قطع بالخنجر منها قطعة فدفعها الى اخيه استهانة بالموت وصبرًا على الالم ثم زج بنفسه في النار الى لعنة الله وزعم هذا الرجل الحاكى ان في جبال هذه الناحية قوما من الهند سبيلهم سبيل الكنيفيــة والجليدية عندنا في طلب الباطل والجهل بينهم وبين أهل الساحل عصبية وأنه لا يزال رجل من أهل الساحل يدخل الجبل فيستدعى من يصابره على التمثيل بنفسه وكذلك اهل الجبل لاهل الساحل وان رجلاً من أهل الجبال صار الى اهل الساحل لمثل ذلك فاجتمع اليه الناس

من

بان يصنعوا مثل ما يصنع فان عجزوا عنه اعترفوا بالغلبة ، وانه جلس عنده رأس منابت القنى وأمرهم باجتذاب قناة تلك القنى وسبيلة سبيل القصب في التفافه واصله مثل الدن واغلظ واذا حط راس القناة استجابت حتى تقارب الارض فاذا تركت عادت الى حالها فجذب رأس قناة غليظة حتى قربت منه تم شد بها ضفايره شداً وثيقاً، ثم اخذه الخنجر وهو كالنار في سرعتها فقال لهم اتي قاطع راسی به فاذا بان عن بدني فاطلقوه من ساعته فسأصحك اذا عادت القناة براسى الى موضعها وتسمعوا قهقهة

يصنعوا مثل ذلك ولقد أخبرنا بهذا

بلاد

من لا نتهمة وهو اليوم متعارف اذ كانت هذه البلاد من الهند تقرب من العرب واخبارها متصلة بهم في كل وقت ومن شانهم اذا اخذت السن من رجالهم ونسايهم وضعفت حواسهم ان يطالب من صار في هذه الحال منهم أهله بطرحه في النار اوتغريقه في الماء ثقة منهم بالرجعة ، وسبيل موتاهم الاحراق وقد كان بجزيرة سرنديب وبها جبل الجوهر ومغاص اللولو وغيره يقدم الرجل الهندى على دخول السوق ومعه الجزبي وهو خنجر لهم عجيب الصنعة

مرهف

« PrécédentContinuer »