Images de page
PDF
ePub

الاحداث وامر اليسارة التي تكون ببلاد الهند وتفسيرها المطر فانهم يدوم عليهم في الصيف ثلثة أشهر تباعا ليلاً

ونهارا لا تمسك الشتاء عنهم بتة وقد

استعدوا قبل ذلك لاقواتهم فاذا كانت

اليسارة اقاموا في منازلهم لانها معمولة من خشب مكنسة السقوف مطللة بحشايش لهم فلا يظهر أحد منهم الا لمهم على أن اهل الصناعات يعالجون صنايعهم في هذا الاماكن من الملة ورنا عفتت أسافل أرجلهم في هذا الوقت وبهذه اليسارة ميشهم واذا لم تكن هلكوالان زراعتهم الارز لا يعرفون غيره ولا قوت لهم سواة

طريقا لا يحتاجون الى سقي ومعاناة ومعنى الحرامات منابت الارز عندهم فاذا انكشفت الماء عنهم بلغ الارز النهاية في الربع والكثرة ولا يطرون الشتاء و وللهند عباد واهل علم يعرفون بالبراهمة

وشعراء يغشون الملوك ومنجمون وفلاسفة وكمان واهل زجر للغربان وغيرها وبها حرة وقوم يظهرون التحاييل ويبدعون فيها وذلك بقنوج خاصة وهو بلد عظيم في مملكة الحوز وبالهند قوم يعرفون بالبيكرجيين عراة قد غطت شعورهم ابدانهم وفروجهم وأظفارهم مستطيلة كالحراب اذ كانت لا يقص الا ما ينكسر

رجل منهم خيط فيه جمجمة من جماجم الانس فاذا اشتد به الجوع وقف بباب بعض الهند فاسرعوا اليه بالارز المطبوخ مستبشرين به فياكل في تلك الجمجمة

لطلب

فاذا اشبع انصرف فلا يعود الطعام الا في وقت حاجته وللهـــــد

ضروب من الشرايع يتقربون بها زعموا إلى خالقهم جل الله وعز عما يقول الظالمون علوا كبيرًا منها أن الرجل يبتني في طرقهم الخان للسابلة ويقيم فيه بقالاً يبتاع المجتازون منه حاجتهم ويقيم فى الخان فاجرة من نساء الهند بحري عليها لنيال منها المجتازون وذاك

يعرفون بقحاب البة والسبب فيه أن المراة اذا نذرت نذرا وولد لها جارية جميلة انت بها البد وهو الصنم الذي يعبدونه فجعلتها له ثم اتخذت لها في السوق بينا وعلقت عليه سترا واقعدتها على كرسى لتجتاز بها اهل الهند وغيرهم سایر الملل ممن يتجاوز في دينه فتمكن من نفسها باجرة معلومة وكلّما اجتمع لها شيء من ذلك دفعته الى سدنة الصنم لتصرف في عمارة الهيكل والله جل وعزّ نحمده على ما اختار لنا وطهرنا من ذنوب الكفرة به فاما الصنم المعروف بالمولتان وهو قريب المنصورة فانه يقصد

من

منهم العود الهندي القامروني وقامرون بلد يكون فيه فاخر العود حتى ياتى به إلى هذا الصنم فيدفعه الى السدنة البخور الصنم ومن هذا العود ما قيمة المنا منه مايتا دينار ورتما ختم عليه فانطبع الخاتم فيه للدونته فالتجار يبتاعونه من هولاء السدنة وبالهند عباد في شرايعهم يقصدون الى الجزاير التي تحدث في الجر فيغرسون بها النارجيــــــل ويستنبطون بها المياه للاجر وأن يجتاز بها المراكب فتنال منها وبعان من يقصد الى من الجزائر التي فيها النارجيل ومعهم الآت النجار وغيرها فيقطعون من

« PrécédentContinuer »