Images de page
PDF
ePub

انها

ماله ليحرز مالة واذا غلا السعر أخرج السلطان من خزاينه الطعام فباعه بارخص من سعر السوق فلا يبقى عندهم غلا والذي يدخل بيت المال هو من الجزية التي على روسهم واظن ان الذي يدخل بيت مال خانفوا في كل يوم خمسون الف دينار على انها ليست با عظم من آينهم، ويختص الملك من المعادن بالملح وحشيش يشربونه بالما الحار ويباع منه في كل مدينة عمال عظيم ويقال له الساخ وهو اكثر ورقاً من الرطبة واطيب قليلا وفيه مرارة فيغلى المآويذر عليه فهو ينفعهم من كل شي وجميع ما يدخل بين المال الجزية والملح وهذا

D..

الحشيش وفي كل مدينة شي يدعى الدرا وهو جرس على رأس ملك تلك المدينة مربوط بخيط ماد على ظهر الطريق للعامة وبين الملك وبينه نحو من فرسخ فاذا حُرّك الخيط الممدود ادتي حركة تحرّك الجرس فمن كانت له ظلامة حرّك

كافة

هذا الخيط فيتحرك الجرس منه على رأس الملك فيوذن له بالدخول حتى ينهى حاله بنفسه ويشرح ظلامته وجميع البلاد فيها مثل ذلك ومن أراد سفرا من الملك اخذ كتابين من بعضها الى بعض الحقى أما كتاب الملك فللطريق باسم الرجل واسم من معه وكم عمره وعمر من معة ومن أى قبيلة هو وجميع من بيلاد

ومن

الصين من أهلها ومن اهلها ومن العرب وغيرهم بد لهم أن ينتموا الى شي يُعرفون بـه وأما كتاب الخصى فبالمال وما معه من المتاع وذلك لان في طريقهم مسايح ينظرون في الكتابين فاذا ورد عليهم الوارد كتبوا ورد علينا فلان بن فلان الفلاني فى يوم كذى وشهر كدى وسنة كذى ومعه كذى ليلا يذهب من الرجل ولا من متاعة شي ضياعا فمتى ما ذهب منه شي او مات علم كيف ذهب ورُدَّ عليه أو على ورثته من بعده ور واهل الصين ينصفون في المعاملات والديوان فاذا كان لرجل على رجل دین کتب عليه كتابا وكتب الذي عليه

مال

الدين ايضا كتابا وعلمه بعلامة بين

أصبعية الوسطى والسبابة ثم جميع الكتابان

ثم

قطويا جميعا ثم كتب على فصلهما

فرق فاعطى الذي عليه الدين كتابة

باقراره فمتى محمد أحدهما غريمه قيل له

أحضر كتابك فان زعم الذي عليه الدين انه لا شي له ودفع كتابه بخطة وعلامته وذهب كتاب صاحب الحق قيل الاحد الذي عليه الحق احضر كتابًا بات هذا الحق ليس عليك فمتى ما بين عليك صاحب الحق الذي جدته فعليك عشرون خشبة على الظهر وعشرون الف فلوج فلوسا والفكوج الف فلس يكون ذلك قريبا من الفي دينار والعشرون

الصين يُعطى هذا من نفسه مخافة تلف

النفس والمال ولم نر أحدا أجاب الى

ذلك وهم يتناصفون بينهم وليس يذهب لاحد حق ولا يتعاملون بشاهد ولا يمين واذا أفلس رجل عمال قوم فحبسه الغرماً يا موالهم عند السلطان أخذ اقراره فان لبث فى السجن شهرًا أخرجه السلطان فنادى عليه ان هذا فلان بن فلان افلس عمال فلان بن فلان فان يكن له عند احد وديعة أو كان له عقار او رقيق أو ما يحيط بدينه أخرج في كل شهر فضرب خشبات على استه لانه اقام في الحبس ياكل ويشرب وله مال فهو

« PrécédentContinuer »