Images de page
PDF
ePub

فيضربون يغتسل الهند ولا الصين من جنابة واهل

هامته حتى يموت ولا

ثم

الصين لا يستنجون الا بالقراطيس والهند يغتسلون كل يوم قبل الغدا ياكلون والهند لا ياتون النسآ في الحيض ويخرجونهن عن منازلهم تقررا منهن والصين ياتونهن في الحيض ولا يخرجونهن واهل الهند يستاكون ولا ياكل احدهم حتى يستاك ويغتسل وليس يفعل ذلك اهل الصين وبلاد الهند أوسع من بلاد الصين وهى أضعافها وعدد ملوكهم أكثر وبلاد الصين أغمر وليس للصين ولا للهند نخل ولهم

لا عنب لهم وهو بالصين قليل وساير الفواكة عندهم كثيرة والرمان بالهند اكثر وليس لاهل الصين علم وانما اصل ديانتهم من الهند وهم يزعمون ان الهند وضعوا لهم البددة وانهم هم اهل الدين وكلا البلدين يرجعون الى التناسخ ويختلفون في فروع دينهم لا والطب بالهند والفلاسفة ولاهل الصين أيضا طبّ واكثر طبّهم الكى ولهم علم بالنجوم وذلك بالهند أكثر ولا اعلم احدا من الفريقين مسلما ولا يتكلم بالعربية وللهند خيل قليل وهى للصين أكثر وليس للصين فيله ولا

ملك الهند كثيرة ولا يرزقون وانما

يدعوهم

الملك الى الجهاد فيخرجون

من

ينفقون من أموالهم ليس على الملك ذلك شي فاما الصين فعطاوهم كعطا العرب ) وبلاد الصين انزه واحسن وأكثر الهند لا مداين لها و واهل

الصين في كل موضع لهم مدينة محصنة عظيمة وبلاد الصين أصبح واقل امراض

واطيب هواء لا يكاد يرى بها أعمى ولا اعور ولا من به عامة وهكذا كثير بيلاد الهند وانهار البلدين جميعا عظام فيها هو أعظم من انهارنا والامطار بالبلدين جميعا كثيرة وفي بلاد الهند

ما

الصين اجمل من أهل الهند واشبه بالعرب في اللباس والدواب وهم في هيتهم في مواكبهم شبيه بالعرب يلبسون الاقبية والمناطق واهل الهند يلبسون فوطتين ويتحلون باسورة الذهب والجوهر الرجال والنسا وورا بلاد الصين من الارض التغزغز وهم من الترك وخاقان تبت هذا مما يلى بلاد الترك فاما ما يلى البحر فجزاير السيلا وهم بيض بهادون صاحب الصين ويزعمون أنهم ان لم بها دوه لم تمطرهم السما ولم يبلغها احد من اصحابنا فيحكى عنهم ولهم بزاة

بيض

ت الكتاب الاول

نظر في هذا الكتاب الفقير محمد في

سنه أحد عشر بعد الف احسن الله عاقبتها وما بعدها امين

اللهم اغفر لكاتبه ووالديــ

والمسلمين و

الكتاب الثاني

من أخبار الصين والهند و

قال أبو زيد الحسن السيرافي اتتني نظرت في هذا الكتاب يعنى الكتاب الاول الذي أمرت بتامله واثبات ما وقفت عليه من امر البحر وملوكه واحوالهم

« PrécédentContinuer »